كانت البداية في كندا، حيث قرر الشقيقان عادل وليلى صدقي، أحفاد الاقتصادي المصري العظيم طلعت حرب، دراسة إدارة الأعمال، ودرست ليلى الإدارة المالية، بينما تخصص عادل في التسويق.
وبينما كانوا في كندا، اكتشفت ليلى شغفها بصناعة الحلويات، خاصة الكب كيك، وبدأت تقدمها في تجمعات المصريين هناك، حيث لاقت إعجابًا وتشجيعًا كبيرًا.
رجع الشقيقان إلى مصر بقرار جريء، واستأجرا محلًا صغيرًا في منطقة الزمالك لا يتجاوز مساحته 20 مترًا، بمطبخ ضيق لا يكفي سوى لشيفين فقط، تحديا المساحة الصعبة والإمكانيات المحدودة، وبدآ مشروعهما.
بحب وإصرار، ارتفعت “نولا كب كيك” من مجرد محل صغير إلى سلسلة من 16 فرعًا موزعة في 6 محافظات مصرية، مع خطط للتوسع في دول الخليج.
الأكثر إثارة أن نولا كب كيك لم تكن مجرد حلويات عادية، بل أصبحت الوجهة المثالية للمرضى الذين يعانون من السكر وحساسية الألبان والقمح والجلوتين، وذلك بفضل حب ليلى لجدها، الذي كان ينتظر بفارغ الصبر الحلويات التي تحضرها له بدون سكر.
هكذا بدأت “نولا كب كيك” حكايتها، من محل صغير بحلم كبير، حتى أصبحت واحدة من أشهر العلامات في مصر والوطن العربي.