السلوم : حكومة البحرين تقدم كل الدعم لرواد الأعمال .. واهتمام كبير بالتكنولوجيا المالية
محمدوف: لدينا توجه للاستثمار في قطاعات الأغذية والمطاعم والمقاولات بالبحرين
محمدوف: الشركات الأذربيجانية تسعى بكل جدية لاستكشاف فرص التعاون مع مثيلاتها البحرينية
الموسوي: الجمعية تضم أكثر من 500 عضوا وتنظم أكثر من 50 فعالية سنويا
استقبل النائب أحمد صباح السلوم رئيس جمعية البحرين لتنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة وفدا أذربيجانيا رفيع المستوى برئاسة أورخان محمدوف رئيس مجلس إدارة الوكالة الأذربيجانية لتنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة والوفد المرافق له، وذلك في مقر الجمعية ببيت التجار.
حضر الاجتماع محمد الموسوي عضو مجلس إدارة الجمعية وكريم حامد المستشار الإعلامي للنائب السلوم، والوفد المرافق لمحمدوف الذي ضم 3 من كبار المسئولين بالوكالة الأذربيجانية لتنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة .
وقد تناول اللقاء سبل بحث تنشيط العلاقات بين الجانبين بما يخدم فرص التعاون المشترك بين المؤسسات الصغيرة والمتناهية الصغر على وجه الخصوص، كما عرض السيد محمدوف الفرص التي توفرها بعض القطاعات الاقتصادية في أذربيجان وعلى رأسها قطاعات الأغذية والمطاعم والمقاولات.. مبديا تقديره للاستقبال وحسن الضيافة، كما تم اصطحابه في جولة بمركز فاروق المؤيد لدعم المؤسسات وحاضنة بروسكاي ومركز تدريب ريادة الأعمال ETC التابعين للجمعية، وأبدى الوفد الضيف إعجابه الشديد بما تملكه الجمعية من إمكانات في خدمة قطاع المؤسسات الصغيرة في المملكة.
وأكد النائب السلوم حرص الجمعية على طرق كل باب يخدم تطوير أعضاءها ويوسع من أعمالهم ويفتح أمامهم أبواب التعاون مع المؤسسات المماثلة في الدول الشقيقة والصديقة، ويساعد على فتح أسواق جديدة للمؤسسات البحرينية بما يصب في النهاية في خدمة الاقتصاد الوطني للمملكة.. مشيرا إلى وجود فرص كبيرة للاستثمار داخل المملكة من قبل الشركات الأذربيجانية التي تتمتع بسمعة طيبة في قطاع الأغذية والمطاعم على وجه الخصوص، إلى جانب فرص كبيرة للتعاون السياحي بعد فتح خط طيران مباشر بين البلدين مؤخرا.
وأكد السلوم للوفد الضيف أن حكومة مملكة البحرين بشكل تسير بخطى متميزة في إطار دعم قطاع المؤسسات الصغيرة والمتناهية الصغر والحاضنات حتى بلغنا مستوى رفيع جدا في هذا الصدد ممثلا في تشكيل المجلس الأعلى لتنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة برئاسة وزير الصناعة والتجارة والسياحة وبممثلين عن مجلس التنمية الاقتصادية وصندوق العمل (تمكين) الذي يقدم دعما كبيرا للقطاع في المملكة، وبنك البحرين للتنمية وغرفة تجارة وصناعة البحرين، وهو كيان يضم أغلب الجهات الرسمية المعنية بتطوير القطاع، وفوق كل هذا باهتمام شخصي من صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد الأمين رئيس مجلس الوزراء حفظه الله ورعاه.
وقال النائب السلوم للوفد الأذربيجاني أن المؤسسات الصغيرة والمتوسطة في البحرين تمثل أكثر من 97 % من إجمالي عدد المؤسسات العاملة في المملكة، مشيرا إلى أهمية الجهود والمبادرات التي تقدمها الحكومة الموقرة لتطوير القطاع بشكل عام في مملكة البحرين ومواكبة التطورات المتسارعة للتكنولوجيا وتقنيات الصيرفة الحديثة، أو على صعيد تمويل المؤسسات الصغيرة والمتوسطة في المملكة وتعزيز دورها في دعم الاقتصاد البحريني.
كما أكد النائب السلوم اهتمام المملكة بقطاع التكنولوجيا المالية، خصوصًا وأنه من ضمن المجالات الصاعدة التي شهدت تطورًا كبيرًا في السنوات الأخيرة، حتى تضاعف حجم الحلول المطروحة في السوق عدة مرات لتشهد مختلف الخدمات سواء تلك التي تستهدف الأفراد أم المخصصة للاستخدام المؤسسي.
وأكد السلوم للوفد الضيف أنه على مدار أكثر من 10 سنوات واصلت الجمعية جهودها بقوة لدعم القطاع من خلال عدد كبير من الفعاليات وورش العمل التأهيلية والدورات التدريبية والمؤتمرات بلغت أكثر من 1500 فعالية، تميزت الجمعية بتنظيم برنامج صناع القرار الاقتصادي على مدار 5 سنوات متتالية ابتداء من عام 2018 وجاري حاليا للاعلان عن النسخة الخامسة.. وكذلك المؤتمر الخليجي لحاضنات ومسرعات الأعمال على مدار 6 سنوات متتالية، وعشرات الفعاليات التوعوية الأخرى على مدار السنة.
من جهته قدم محمد عادل الموسوي عضو مجلس إدارة الجمعية عرضا شاملا عن الجمعية ومراكز الأعمال والحاضنات التابعة لها للوفد الضيف، مؤكدا أن الجمعية لا تزال تمارس دورها بقوة في دعم القطاع بشتى السبل من خلال الحاضنات ومراكز التدريب والتأهيل الخاصة برواد الأعمال ودعم المتعثرين.. وتدير الجمعية 4 حاضنات هي ”بروسكاي” ومقرها بيت التجار بالسنابس، “ألواني” ومقرها الجفير، وحاضنتي “بوابة الخليج” و”مجمع الخليج الطبي” ومقرهما السلمانية والأخيرة أول حاضنة متخصصة في القطاع الطبي على مستوى الخليج.. بالإضافة إلى مركز فاروق المؤيد لدعم المؤسسات الصغيرة بفرعيه الأول والثاني ومعهد تدريب ريادة الأعمال ETC.
وأكد أن الجمعية – التي تضم أكثر من 500 عضوا وتنظم أكثر من 50 فعالية سنويا – ماضية في تنفيذ برامجها السنوية وأجندة عملها في خدمة أعضائها من رواد الأعمال وأصحاب المؤسسات الصغيرة والمتناهية الصغر، مشيرا إلى أن برنامج صناع القرار الاقتصادي يهدف إلى تدريب رواد الأعمال وأصحاب المؤسسات الصغيرة والمتوسطة من أعضاء الجمعية وخارجها على سبل التفاعل الإيجابي الناجع مع هذه الظروف الاستثنائية والخروج من تبعات جائحة كورونا وتأثيراتها على السوقين المحلي والإقليمي، مع إمكانية تحقيق فوائد إيجابية إذا أتيحت الظروف.
كما قدم لهم كريم حامد عرضا عن أنشطتها المتنوعة في خدمة الأعضاء ورواد الأعمال التي تشمل تنظيم برنامج صناع القرار الاقتصادي التي تجري حاليا فعاليات دورته الخامسة ويهدف إلى تثقيف وتوعوية الأعضاء ويشتمل على 32 محاضرة هذا العام مقسمة إلى جزئين تحت عنوان “التسويق.. حل للخروج من عنق زجاجة كورونا”، ويقدمها محاضرون من 6 دول مختلفة في حين من المتوقع أن يستفيد منها حضور من العديد من الجنسيات يقدرون بأكثر من 700 شخص على مدار فترة البرنامج التي تمتد لأكثر من 3 أشهر.
وأشار إلى أن الجمعية تنظم أيضا المؤتمر الخليجي لحاضنات ومسرعات الأعمال على مدار 6 سنوات متتالية وجاري التجهيز للنسخة السابعة منه على المستوى العربي، وهو عمل داعم بامتياز لسمعة المملكة إقليميا ولدورها الريادي في قطاع الحاضنات والمؤسسات الصغيرة ومتناهية الصغر، من خلال مشاركة الشباب الخليجي الرائد في هذا القطاع وتبادل الأفكار والمشروعات، واستضاف المؤتمر ضيف شرف في كل دورة من الدول الصديقة والشقيقة.