شارك المهندس محسن البلتاجي رئيس مجلس إدارة جمعية تنمية وتطوير الصادرات البستانية «هيا» والوفد المرافق له في أجتماع الدورة الثالثة لاعضاء المجلس الدولي للتمور بالعاصمة السعودية الرياض والتي إختتمت أعمالها الأسبوع الماضي وذلك من أجل النهوض بصادرات مصر عالميا من التمور، وإستعراض خطط مصر لزيادة إنتاجها من التمور النصف الجافة والأكثر إقبالا في الأسواق الدولية للتمور، مشيرا إلي ترحيب الدول المشاركة بإنضمام مصر للمجلس نظرا لإحتلالها المركز الأول عالميا في إنتاج التمور.
وإلتقي رئيس جمعية «هيا»، علي هامش ختام الإجتماعات الدكتور سعود بن حمود بن أحمد الحبسي وزير الثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه في سلطنة عمان، والمهندس خالد الحنيفات وزير الزراعة الأردني وعبد المنعم بلعاتي وزير الزراعة التونسي، بالإضافة إلي رئيس المجلس الدولي للتمور الدكتور عبدالرحمن حبيب ، مشيرا إلي أن البيان الختامي للإجتماعات رحب ، بانضمام مصر والأردن، بجانب بانضمام بعض المنظمات والهيئات والجمعيات كأعضاء مشاركين للمجلس الدولي للتمور، ومنها جمعية «هيا»،لتنمية وتطوير الصادرات البستانية مشيدا بدور السعودية وجميع الدول المشاركة في نجاح اجتماع الدورة الحالية للمجلس في مدينة الرياض.
وكشف «البلتاجي»، في تصريحات صحفية لـ«فوود ويب»،عن عدد من النتائج لهذه الفعاليات منها إن هذه اللقاءات تأتي في إطار التعاون المثمر والبناء بين المجلس الدولى للتمور بمدينة الرياض بالمملكة العربية السعودية وجمعية تنمية وتطوير الصادرات البستانية «هيا» في مجالات أعمالها خاصة قطاع النخيل وإنتاج التمور، وتضافر الجهود المشتركة لتنمية هذا القطاع وتطويره.
وأضاف رئيس جمعية «هيا»، إن إجتماعات المجلس الدولي للتمور أكدت أهمية التمور كمحصول استراتيجي ومنتج ذو قيمة غذائية فائقة وأهمية اقتصادية واجتماعية وبيئية وثقافية كبيرة، وعلى أهمية قطاع النخيل والتمور في الدول المنتجة في تحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية وحماية البيئة.
إنتاج مصر من التمور
وأوضح «البلتاجي»، إنه تم خلال فعاليات إجتماعات المجلس الدولي للتمور إستعراض خطط مصر للتوسع في صادرات التمور وتحديث منظومة الإنتاج والتداول والتصدير وفقا للمعايير الدولية للإستفادة من الميزة النسبية لمصر في إنتاج التمور وإحتلالها المركز الأول عالميا بأكثر من 1.5 مليون طن، مشيدا بدور قطاع التمور المهم في تحسين مستويات الدخل والمعيشة للعاملين في المجال، وفي تحسين مستوى الأمن الغذائي في المناطق الريفية.
مناطق زراعة النخيل وإنتاج التمور في مصر
وأشار رئيس جمعية «هيا»، إلي أهمية الإستفادة من المشروعات القومية لتطوير منظومة صناعة التمور وزراعة النخيل المتميز في مشروع زراعة 5 ملايين نخلة لإنتاج التمور التصديرية بمحافظتي الوادي الجديد واٍسوان خاصة في مشروعي توشكي وشرق العوينات بما ينعكس علي زيادة الصادرات المصرية من التمور، لافتا إلي أن السنوات القليلة القادمة ستشهد طفرة في هذه الصادرات وإحتلال مصر لمكانة متميزة بين الدول الأكثر تصديرا للتمور في العالم.
أهمية صناعة التمور في التنمية
وشدد «البلتاجي»، علي أهمية تفعيل التعاون الدولي، لتحقيق تطوير مستدام في القطاع على المستوى الوطني والإقليمي والدولي، في مجالات الإنتاج والتصنيع والتسويق والتجارة الدولية والأبحاث التطويرية وتبادل المعلومات، إضافةً إلى مواجهة التحديات التي تواجه القطاع، من خلال تطوير الصناعة والبحوث التطبيقية في مجال زراعة النخيل وإنتاج التمور.
ولفت رئيس جمعية «هيا»، إلي أهمية دور القطاع المهم في تحسين مستويات الدخل والمعيشة للعاملين في المجال، وفي تحسين مستوى الأمن الغذائي في المناطق الريفية وأهمية التمور كمحصول استراتيجي ومنتج ذو قيمة غذائية فائقة وأهمية اقتصادية واجتماعية وبيئية وثقافية كبيرة، وعلى أهمية قطاع النخيل والتمور في الدول المنتجة في تحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية وحماية البيئة .
