أفادت شركة جليلة للحاصلات الزراعية بأنها صدرت نحو 65 ألف طن من الموالح بجميع أصنافها خلال موسم التصدير الذي انتهى في يوليو الماضي.
وأوضح فهمى رمضان، رئيس الشركة، أن الصادرات شهدت تراجعًا طفيفًا مقارنة بالموسم السابق، وذلك بسبب فقدان بعض الأسواق المتأثرة بالأحداث الحالية في البحر الأحمر ومع ذلك، ارتفعت صادرات الليمون وأصناف الموالح الأخرى إلى 17 ألف طن، مقارنة بنحو 14 ألف طن في الفترة نفسها من الموسم السابق.
وأضاف رمضان أن صادرات الموالح المصرية تجاوزت مليار دولار بإجمالي كمية تجاوزت 2 مليون طن منذ بدء الموسم حتى أوائل يوليو الماضي، مما جعلها تحتل المركز الأول في الصادرات الزراعية المصرية وفقًا لرئيس الحجر الزراعي.
وأشار إلى أن الانخفاض الطفيف في صادرات البرتقال جاء نتيجة تأثير الأحداث في البحر الأحمر على حركة الملاحة، مما أدى إلى تغيير وجهة الشحنات ورفع أسعار الشحن والتأمين، مما زاد من زمن وصول الشحنات إلى وجهات مثل البرازيل والصين والأرجنتين.
وأكد رمضان أن دول الاتحاد الأوروبي، تلتها الدول العربية ومنطقة شرق آسيا والهند، ساهمت في إنقاذ موسم الموالح، كما نجح البرتقال المصري في اختراق السوق الإسبانية، التي تعد من أكبر الأسواق المنتجة والمصدرة للبرتقال، بسبب التغيرات المناخية التي أثرت على المحصول وأدت إلى تقليص إنتاجه.