تسعى شركة «العرفة للاستيراد والتصدير» لإنشاء مصنع للبطاطس باستثمارات تبلغ مليار جنيه.
قال ياسر عرفة، رئيس مجلس إدارة الشركة، إن الشركة تقوم بإنتاج وتصدير مجموعة من المحاصيل الزراعية من مزارعها في الفرافرة، والطريق الصحراوي الغربي، وغيرها من المناطق، مع التركيز على البطاطس، والقمح، واللب، والفاصوليا، وبعض النباتات العطرية والذرة.
وأشار عرفة إلى أن الشركة تمتلك محطات وثلاجات مخصصة لإنتاج وتجهيز البطاطس للتصدير، تشمل ثلاجة في الفرافرة بسعة 10 آلاف طن، ومحطة بسعة 1000 طن يومياً، ومحطة في بني سويف بسعة 500 طن يومياً، وأخرى في كفر الزيات بسعة ألف طن.
وأضاف أن إنتاج الشركة السنوي من البطاطس يبلغ 200 ألف طن، يتم تصدير 40 إلى 50 ألف طن منها، بينما يتم توريد الكمية المتبقية لعدة شركات محلية مثل “مها شيبسي”، و”إيجيبت فودز”، و”سنيوريتا”، و”فارم فريتس”، مع تقدير حجم المبيعات للسوق المحلي بنحو 800 مليون جنيه.
وكشف عرفة أن الشركة تصدر حالياً إلى حوالي 30 دولة تشمل أوروبا وروسيا والدول العربية، حيث أدى ارتفاع أسعار البطاطس في الدول الأوروبية إلى زيادة الطلب من بعض الدول الأفريقية على السوق المصري، مما دفع الشركة للتوسع في زراعات البطاطس هذا العام، بالإضافة إلى التوسع في دول جنوب شرق آسيا.
وتطرق إلى وجود منافسة من دول مثل إسرائيل والمغرب في تصدير البطاطس، سواء من حيث توقيت التصدير أو الكميات، حيث صدرت الشركة 35 ألف طن في النصف الأول من العام الجاري، ومن المتوقع أن يصل إجمالي الصادرات إلى 50 ألف طن بنهاية العام.
وتقدر عوائد صادرات الشركة بنحو 25 مليون دولار منذ بداية العام، مع توقع تحقيق نمو بنسبة 10% مقارنة بالعام الماضي.
وأشار عرفة إلى أن الشركة لديها دعم متأخر لم يتم صرفه منذ أكثر من 4 سنوات، ولفت إلى أن وزارة المالية تقوم حالياً بصرف الدعم، لكن تعطي الأولوية لشركات التصنيع الزراعي.
وأوضح أن هناك عدة طرق يمكن بها سداد مستحقات المصدرين من الدعم، مثل مقاصة الضرائب أو مستحقات شركات الكهرباء.
وأشار إلى أن جميع الدول المنافسة تدعم الصادرات لتشجيع المصدرين والنهوض بالصادرات، حيث يعتبر الدعم استرداداً للضريبة المدفوعة أثناء التصدير.
وبخصوص الخطط التوسعية للشركة، أشار عرفة إلى أنها تعتزم تدشين محطة جديدة للبطاطس بسعة 20 ألف طن واستثمارات تبلغ 300 مليون جنيه.
كما تدرس الشركة التوجه للتصنيع، حيث تقارن بين إنشاء مصنع للشيبسي لتلبية احتياجات السوق المحلي والتصدير لدول عربية محددة مثل ليبيا وتونس وغزة، وبين مصنع للبطاطس نصف المقلية مع التركيز على التصدير.