هل سألت يوما عن نشأة الفينو وهل هو من المخبوزات المصرية، أو له أصول غريية، الذي لا يكاد يخلو منه أي بيت في مصر.
في حقيقة الأمر، إن الفينو من أفضل أنواع المخبوزات وأكثرها رواجًا في الشارع المصري، ولكنه دخل في خلسة من الزمن إلي القاهرة قادما من الإسكندرية علي يد خباز يدعي ” نجيب وسيلي”.
رحلة الفينو
كانت البداية عام 1897 عندما أسس “وسيلي” وهو أقدم مخبز في القاهرة ويقع في شارع مهدي بجوار شارع الجمهورية في منطقة وسط البلد، وما زال محله قائماً حتي الآن، ويمتلك شهرة واسعة بين المصريين.
ففي بداية الأمر، تأسس العيش الفينو على ايدي الفرنسيين وتحديدًا في مدينة “فينا”، حيث انهم اشتهروا في ذلك الوقت بأعداد وتحضير الفينو بوصفات رائعة ومختلفة، جذبت كل أوساط المجتمع، وبات لا يخلو منه أي منزل.
الخواجة فينو
وبدأ ادخال الفينو مصر على يد أحد اليونانيين والذي يدعى باسم الخواجة “فينو” وكان مقيم في حي الابراهيمية الموجودة في محافظة الإسكندرية.
قرر الخواجة “فينو” افتتاح مخبز كبير متخصص في عمل المخبوزات والعيش الإفرنجي، حيث استطاع أن يكون أشهر حلواني وخباز في الإسكندرية، في ذلك الوقت، بعد أن قدم شيئ جميل استحوذ على اهتمام المصريين.
اول مخبز في في مصر
ويرجع أصل العيش الفينو الى هذا المخبز وصاحبه حيث عرف المخبز بجودة العيش الافرنجي الذي يقوم على إعداده الخواجة اليوناني فينو.
ومن اسم الخواجة فينو، اتخذ المصريون اسمه على العيش الافرنجي نسبة إلى الخباز الذي قام بعمله، وانتشر الاسم في جميع أرجاء مصر وصار يعرف حتى الآن بالعيش الفينو.
اقرأ أيضاً
تعرف على أكثر المواد الغذائية المستهلكة في العالم