استمرت حملات مقاطعة المنتجات الأجنبية الداعمة للكيان الصهيوني في تسليط الضوء على الشركات المصرية، مظهرة مزايا وجودة هذه الشركات التي تنافس بها نظيراتها العالمية في العديد من المجالات، وخاصة في الصناعات الغذائية التي تحظى بإقبال متزايد من قبل المواطنين نظرًا لأهميتها.
ومع توجه الأنظار نحو المنتجات المحلية بعد أن شن رواد مواقع التواصل الاجتماعي منذ أشهر حملة لمقاطعة كافة المنتجات التي أعلنت دعمها بشكل واضح لإسرائيل أو التابعة لدول داعمة لها، برزت العديد من الشركات المصرية واستطاعت جذب شرائح جديدة من المواطنين.
وفي ظل ارتفاع درجات الحرارة في الفترة الأخيرة، تصدرت منتجات أيس كريم فرايداي مواقع التواصل الاجتماعي، حيث عبر الآلاف عن إعجابهم بجودة هذه المنتجات المحلية وسعرها المنافس مقارنة بالمنتجات الأجنبية المشمولة بالمقاطعة.
وشهدت منتجات أيس كريم فرايداي زيادة في الطلب بنسبة 50% منذ بدء حملات المقاطعة، ما مكّن الشركة من جذب شرائح جديدة من الأفراد والأطفال، حسبما ذكر محمد جمعة، رئيس مجموعة فرايداي للصناعات الغذائية.
وقال محمد جمعة إن المستهلك يجب أن يكون مقتنعًا بالجودة والسعر عند شراء المنتجات البديلة للمقاطعة، مشيرًا إلى أن الشركة تهتم بالجودة والسعر المنافس منذ البداية وتتنافس مع الشركات العالمية.
وأكد أن مبيعات الشركة زادت قبل حملات المقاطعة، وساهمت هذه الحملات في زيادة الطلب على المنتجات بنسبة 50%، مما أتاح للمجموعة كسب ثقة شرائح جديدة من المستهلكين.